বুগাহিয়াতুল মুস্তাফিদ ফি ইলমিত তাজভিদ

ইবন বালবান আল-হানবালি d. 1083 AH
42

বুগাহিয়াতুল মুস্তাফিদ ফি ইলমিত তাজভিদ

بغية المستفيد في علم التجويد

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

باب: الترقيق والتفخيم فصل: في أحكام الراء اعلم أنَّ الراء لا يخلو إما أن تكون متحركة أو ساكنة، فإن كانت متحركة فلا يخلو إما أن تكون حركتها ضمة أو فتحة أو كسرة، فإن كانت ضمة أو فتحة فليس إلَّا التفخيم. وإن كانت كسرة فليس إلَّا الترقيق، أصلية كانت الكسرة أو عارضة، تامة أو ناقصة بسبب روم أو اختلاس أو إمالة، سواء سكن ما قبلها أو تحرك، وسواء وقع بعدها حرف مُستَعِل أو مُستَفِل (١)، وسواء كانت في اسم أو فعل. وأمثلة ذلك كثيرة، منها قوله تعالى: ﴿رِزْقًا لِلْعِبَادِ﴾، ﴿رِجَالٌ يُحِبُّونَ﴾، ﴿وَفِي الرِّقَابِ﴾، ﴿وَالْغَارِمِينَ﴾، ﴿وَالْفَجْرِ (١) وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، ﴿وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا﴾، ﴿وَأَنْذِرِ النَّاسَ﴾، ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ﴾، ﴿وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ﴾ في قراءة النقل (٢)، و﴿رَأَى كَوْكَبًا﴾ في قراءة

(١) يُنْظَر كلام المؤلف على حروف الاستعلاء والاستفال ص ٤٨. (٢) وتقرأ هكذا: وانحرِنّ شانئك.

1 / 44