মুরতাদের লক্ষ্য

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
72

মুরতাদের লক্ষ্য

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

তদারক

موسى الدويش

প্রকাশক

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

ولفظ الخلق المذكور في القرآن يتضمن معنيين كلاهما يناقض قولهم. يتضمن الإبداع والإنشاء المعروف ويتضمن: التقدير. وعندهم: العقول والنفوس ليس لها مقدار ولا هي أيضا مبدعة الإبداع المعروف. والسماوات ليست مبدعة الإبداع المعروف وقد قال تعالى: ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ . فذكر لفظ الخلق لكل شيء وذكر أنه قدر كل شيء تقديرا والملائكة عندهم لم تقدر بل ولم تخلق الخلق المعروف عند المسلمين وهذا يدل على مناقضتهم للرسل أيضا مع كثرة أدلة ذلك باللغة التي خوطبوا بها فهذا أصل. الأصل الثاني: أن يقال لفظ الخلق المذكور في القرآن ليس مشتركا بالضرورة والاتفاق ولم يقل أحد من المسلمين أن قوله ﷺ: "خلقت الملائكة من نور وخلق إبليس من مارج من نار وخلق آدم

1 / 240