বুঘইয়াত বাহিথ

আল্হায়থমী d. 807 AH
151

বুঘইয়াত বাহিথ

بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع

জনগুলি

ويؤمن من الفزع الاكبر ويزوج من الحور العين ويحل عليه حلة الكرامة ويوضع على رأسه تاج الخلد والثاني رجل خرج بنفسه وماله محتسبا يريد أن يقتل ولا يقتل فان مات أو قتل كانت ركبته بركبة إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم بين يدي الله في مقعد صدق والثالث رجل خرج بنفسه وماله محتسبا يريد أن يقتل ويقتل فان مات أو قتل جاء يوم القيامة شاهرا سيفه واضعه على عاتقه والناس جاثون على الركب يقول افرجوا لنا فإنا قد بذلنا دماءنا لله عزوجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالذي نفسي بيده لو قال ذلك لابراهيم صلى الله عليه وسلم أو لنبي من الانبياء لتنحى لهم عن الطريق لما يرى من حقهم فلا يسأل الله شيئا الا أعطاه ولا يشفع في أحد الا شفع فيه ويعطى في الجنة ما أحب ولا تفضله في الجنة منزل نبي ولا غيره وله في جنة الفردوس ألف ألف مدينة من فضة وألف ألف مدينة من ذهب وألف ألف مدينة من ذهب وألف ألف مدينه من لؤلؤ وألف ألف مدينة من ياقوت وألف ألف مدينة من در والف ألف مدينة من زبرجد وألف ألف مدينة من نور يتلالا نورا في كل مدينة من هذه المدائن ألف ألف قصر وفي كل قصر ألف ألف بيت في كل بيت ألف ألف سرير من جوهر البيت طوله مسيرة ألف عام وعرضه مسيرة ألف عام وطوله في السماء مسيرة خمس مائة عام عليه زوجة قد برز كمها من جانبي السرير عشرين ميلا من كل زاوية وهي أربع زوايا وأشفار عينها كجناح النسر أو كقوادم النسور وحاجباها كالهلال عليها ثياب نبتت في جنات عدن سقياها من تسنيم وزهرتها تخطف الابصار من دونها قال وقال الحسن لو برزت لاهل الدنيا لم يرها من نبي مرسل ولا ملك مقرب الا فتن بحبها بين يدي كل امرأة منهن مائة ألف جارية بكر خدم سوى خدم زوجها وبين كل سرير كرسي من غير جوهر السرير طوله مائة ألف ذراع على كل سرير مائة ألف فراش غلظ كل

পৃষ্ঠা ১৯৯