112

Bright Words in Calling to Allah

كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله

প্রকাশক

مطبعة السلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولي

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

ميت غمر - مصر

জনগুলি

لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا﴾ (١). وننتقل من ابن مع أبيه .. إلى والدين مع ابنهما الملحد الذى ينكر البعث حرصًا منهما على هدايته: وإليك حوار الدعوة المملوء بالشفقة والرحمة كما يصوره الله ﷿: قال تعالى: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ (٢). وتأمل معنى قول الله ﷿: ﴿وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ﴾ أى يطلبان من الله الهداية لولدهما الضال (بِهَم .. حُرقة .. حزن .. شفقة) ويلك آمن إن وعد الله حق .. نسأل الله ﷿ أن يرزقنا الشفقة والرحمة التى كانت فى قلوب الأنبياء ﵇ * * * *

(١) سورة مريم - الآيات ٤١: ٤٨. (٢) سورة الأحقاف - الآية ١٧.

1 / 112