152

تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين

تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين

তদারক

أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم

প্রকাশক

مكتبة أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثالثة ١٤١٥هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٥م

জনগুলি

الخطاب ﵁ أم غير معينين كما في خلافة أبي بكر ﵁ على أحد الأقوال، وكما في خلافة علي ﵁.
الثالث: القهر والغلبة كما في خلافة عبد الملك بن مروان حين قتل ابن الزبير وتمت الخلافة له.
حكم طاعة الخليفة
طاعة الخليفة وغيره من ولاة الأمور واجبة في غير معصية الله لقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩] .
ولقوله ﷺ: "السمع والطاعة على المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة" متفق عليه١٤٧.
وسواء كان الإمام بَرًّا: وهو القائم بأمر الله فعلا وتركًا، أو فاجرًا: وهو الفاسق؛ لقوله ﷺ: "إلا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئا من معصية فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدًا من طاعة". رواه مسلم١٤٨.
والحج والجهاد مع الأئمة ماضيان نافدان وصلاة الجمعة خلفهم جائزة سواء كانوا أبرارًا أو فجارًا؛ لأن مخالفتهم في ذلك توجب شق عصا المسلمين والتمرد عليهم.

١٤٧ البخاري: كتاب الأحكام: باب السمع والطاعة "٧١٤٤".
ومسلم: كتاب الإمارة: باب وجوب طاعة الأمراء. "١٨٣٩" "٣٨" من حديث ابن عمر ﵄.
١٤٨ مسلم: كتاب الإمارة: باب خيار الأئمة وشرارهم "١٨٥٥" "٦٦" من حديث عوف بن مالك ﵁.

1 / 157