110

تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين

تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين

তদারক

أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم

প্রকাশক

مكتبة أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثالثة ١٤١٥هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٥م

জনগুলি

[٦٠] ويحشر الناس يوم القيامة حفاةً عراةً غرلًا بُهْما، فيقفون في موقف القيامة، حتى يشفع، فيهم نبينا محمد ﷺ ويحاسبهم الله ﵎، وتنصب الموازين، وتنشر الدواوين، وتتطاير صحف الأعمال إلى الأيمان والشمائل: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا، وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورا، وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورا، وَيَصْلَى سَعِيرا﴾ [الانشقاق: ٧-١٢] . .... الشرح.... البعث والحشر: البعث لغة: الإرسال والنشر، وشرعًا: إحياء الأموات يوم القيامة. والحشر لغة: الجمع وشرعًا جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم. والبعث والحشر حق ثابت بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، قال الله تعالى: ﴿قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُن﴾ [التغابن: ٧] . وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾ [الواقعة: ٤٩، ٥٠] . وقال النبي ﷺ: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد". متفق عليه٨٤.

٨٤ البخاري: كتاب الرقاق: باب يقبض الله الأرض يوم القيامة "٦٥٢١". ومسلم: كتاب صفة القيامة والجنة والنار: باب في البعث والنشور.. "٢٧٩٠" "٢٨" من حديث سهل بن سعد ﵁. *بيضاء عفراء: أي غير شديدة البياض، يضرب إلى الحمرة. والقرصة: الرغيف. والنَّقي: الدقيق المنخول المنظف. ليس فيها علم لأحد: ليس بها علامة سكنى ولا بناء ولا أثر.

1 / 115