ما يقول إذا أراد سفرًا
في سنن أبي داوود عن قزعة: قال: قال لي ابن عمر ﵄: تعال أودعك كما ودعني رسول الله ﷺ: «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك» حديث حسن.
قال الإمام الخطابي: الأمانة هنا: أهله ومن يخلّفه وماله الذي عند يد أمينة، قال: وذكر الدين هنا لأن السفر مظنة المشقة فربما كان سببًا لإهمال بعض أمور الدين.
أيدٍ تلوح ... ودموع تنسكب ... ويصعب الفراق لأحبة لهم في القلب مستودع ومكان.
نحن مع مشهد الفراق .... غياب من نحب .... البطل هنا هو المودَّع فكيف نذكِّره بالحال السليمة الواجب أن يكون عليها خلال سفره؟ السفر قطعة من العذاب كما يقول الحبيب المصطفى ﷺ ففيه من المشقات وإن كثرت وسائل المواصلات وتطورت لكنه يبقى كما