Bombshells of Truth
قذائف الحق
প্রকাশক
دار القلم
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١١ هـ - ١٩٩١ م
প্রকাশনার স্থান
دمشق
জনগুলি
صفات لها، أعراض لذاتها، والصفة لا تسمى ابنًا ولا خالًا ولا عمًا، ونحن نثبت للإله الواحد عشرات الأوصاف الجليلة، بيد أن إثبات الأوصاف شىء بعيد كل البعد عن القول بأن الأب هو الابن وهو الصديق، وأن خالق الكون هو هو الذى صلب على خشبة فى أرضه.
إن التمثيل بالشمس وأوصافها الكثيرة لا يخدم قضية التثليث ولا التربيع فى ذات الله.. والأمر لا يعدو لونًا من اللعب الألفاظ.
إن الله - خالق هذا العالم - واحد، وما عداه عين له أوجده من الصفر، ولن تنفك صفة العبودية عن أى موجود آخر، سواء كان " عيسى " أو " موسى " أو " محمد " أو غيرهم من أهل الأرض والسماء.
ونريد أن نسأل هذا: إذا كانت الشمس هى القرص والحرارة والأشعة فهل يمكن القول بأن الحرارة مثلًا ثلث الشمس؟
لا يقول هذا عاقل، لأن الصفة لا تكون قسيمًا للذات بتاتًا، هل يمكن القول بأن القرص شكا للأشعة ما نزل به من بلاء مثلًا!
ذاك ما لا يتصوره ذو لب..!!
إن هذا الكلام - كما قلت - لون من اللعب بالألفاظ، ولا يصور العلاقة بين أفراد الأقانيم الثلاثة كما رسمتها الأناجيل المقدسة..
وذكرت المجلة التى توزع على الطلاب " بكلية الهندسة " دليلًا آخر على أن التثليث هو التوحيد. قال الكاتب:
" أقول لك أيضًا عن إنسان اسمه إبراهيم - إبراهيم هذا فى بيته ووسط أولاده يدعى ربًا لأسرته وينادونه " يا أبانا يا إبراهيم "، هذا ذهب يومًا إلى البحر، فإذا الجموع محتشدة وإنسان يغرق وليس من ينقذه، فما كان منه إلا أن خلع ملابسه، وارتدى لباس البحر وأسرع وأنقذ الغريق، فهتف المتجمهرون: ليحيا المنقذ إبراهيم..
" ذهب بعد ذلك إلى عمله، وإذ كان يعمل بالتدريس ويشرح للتلاميذ وصاروا ينادونه: المعلم إبراهيم. فأيهم إبراهيم: الأب أم المنقذ أم المعلم؟..
1 / 42