35

بلاغ الرسالة القرآنية

بلاغ الرسالة القرآنية

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

البلاغ الأول
في اكتشاف القرآن تدبرًا وتفكرًا
لا سبيل إلى معرفة الحقيقة إلا عبر هذا القرآن أولًا، ولا يكون ما دونه من طرق المعرفة إلا توابع له وملاحق، فهو متن الرسالة، التي أرسلها رب العالمين إلى الخلق، وما سواه شروح وتفاسير؛ ويا لتعاسة من ضل عن هذا الأصل العلمي العظيم، إذن يضرب في التيه على غير هدى .. قال ﷿: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا. وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [الإسراء:٩،١٠]، وقال مستدركًا بقوة على الذين حرفوا وبدلوا وغيروا: ﴿وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ [آل عمران:٧٩]. ذلك سبيل الربانية الأوحد، لا سبيل سواه؛ فتدبر .. ثم أبصر!

1 / 39