بلاغ الرسالة القرآنية

ফরিদ আল-আনসারি d. 1430 AH
23

بلاغ الرسالة القرآنية

بلاغ الرسالة القرآنية

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

أسمع، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار! فليأخذها أو ليتركها!» (١) - وروي الحديث بطرق أخرى فيها زيادة، قال: «فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها إسطامًا في عنقه يوم القيامة!» [والإسطام: الحديدة التي تسعر بها النار] فبكى الرجلان، وقال كل واحد منهما: حقي لأخي! فقال رسول الله ﷺ: «أما إذا قلتما، فاذهبا فاقتسما، ثم توخيا الحق، ثم استهما، ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه» (٢) وعلى هذا المنهج التربوي يفهم حديث حنظلة الأسيدي ﵁، لما أبصر الآيات فقال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال قلت: نافق حنظلة! قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله ﷺ، يذكرنا بالنار والجنة؛ حتى كأنا رأي عين! فإذا خرجنا من عند رسول الله ﷺ؛ عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات؛ فنسينا كثيرًا. قال أبو بكر: فو الله إنا لنلقى مثل هذا! فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله ﷺ، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله! فقال رسول الله ﷺ: «وما

(١) متفق عليه (٢) رواه أحمد، وأبو داود، والبيهقي، والدارقطني، وابن أبي شيبة في مصنفه، وابن الجارود في منتقاه.

1 / 27