বিশারাত মুস্তফা

ইবনে তাবারি d. 525 AH
94

أذكر لكم ما يكون مما علمنيه مولاي أمير المؤمنين(ع)فأتوه بصحيفة ودواة فجعل يذكر ويملي عليهم أخبار الملاحم والكائنات ويسندها إلى أمير المؤمنين(ع)فبلغ ذلك ابن زياد لعنه الله فأرسل إليه الحجام حتى قطع لسانه فمات من ليلته تلك (رحمه الله)

وكان أمير المؤمنين(ع)يسميه راشد المبتلى وكان قد ألقي إليه علم المنايا والبلايا وكان يلقى الرجل فيقول له يا فلان بن فلان تموت ميتة كذا وكذا وأنت يا فلان تقتل قتلة كذا فيكون الأمر كما قاله راشد (رحمه الله)

أخبرنا الشيخ المفيد الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه (رحمه الله) بالري في صفر سنة عشرة وخمسمائة قال: حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمائة قال: أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا جعفر بن عبيد الله قال: حدثنا سعدان بن سعيد قال: حدثنا سفيان بن إبراهيم العابدي القاضي قال سمعت جعفر بن محمد(ع)يقول : بنا يبدأ البلاء ثم بكم وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم والذي يحلف به لينتصرن الله بكم كما انتصر بالحجارة

[حب علي (ع) حسنة لا يضر معها سيئة.]

أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وخمسمائة قال: حدثنا الشيخ أبو صالح عبد الرحمن بن يعقوب الحنفي الصندلي قدم علينا حاجا من نيشابور قال: حدثني والدي أبو يوسف يعقوب بن طاهر قال:

حدثني أحمد بن إسحاق القاضي قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن سابور الدقيقي قال:

حدثنا عبيد بن هاشم قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ص : يا علي لو أن عبدا عبد الله مثل ما قام نوح في قومه وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله ومد في عمره حتى حج ألف حجة ثم قتل بين الصفا والمروة ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها أما علمت يا علي أن حبك حسنة لا يضر معها سيئة وبغضك

পৃষ্ঠা ৯৪