বিশারাত মুস্তফা
بشارة المصطفى
مسجدا وطهورا أين ما كنت منها أتيمم من ترابها وأصلي عليها وجعل لكل نبي مسألة فسألوه إياها فأعطاهم في الدنيا وأعطاني مسألة فأخرت مسألتي لشفاعة المذنبين من أمتي يوم القيامة ففعل ذلك وأعطاني جوامع العلم وأعطى عليا مفاتيح الكلام ولم يعط ما أعطاني نبيا قبلي فمسألتي بالغة يوم القيامة لمن لقي الله لا يشرك به شيئا فيرضى مواليا لوصيي محبا لأهل بيتي
قال محمد بن أبي القاسم آخر هذا الخبر يدل أن بشارة المصطفى بالشفاعة للمذنبين من أمته إنما تخص الشيعة الموالية المحبة لأهل بيته كما ذكره(ص)في آخر الكلام
[ظاهر الفضل بن دكين التشيع وله بيتان فى ذلك.]
أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: حدثنا الشيخ الفقيه أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي بالغري على ساكنه السلام في شعبان سنة ثمان وخمسين وأربعمائة قال: حدثني أبو عبد الله أحمد بن عبدون بن أحمد البزاز بمدينة السلام سنة أربعمائة قال: حدثني أبو المفضل محمد بن عبد المطلب الشيباني قال: حدثني أحمد بن الحسين العدل الأنباري : قال قدم أبو نعيم الفضل بن دكين بغداد فنزل الرميلة وهي محلة بها فاجتمع إليه أصحاب الحديث ونصبوا له كرسيا صعد إليه وأخذ يعظ الناس ويذكرهم ويروي لهم الأحاديث وكانت أياما صعبة في التقية فقام رجل من آخر المجلس وقال له يا أبا نعيم أتتشيع؟ قال فكره الشيخ مقالته وأعرض عنه بوجهه وتمثل بهذين البيتين
وما زال بي حبيك حتى كأنني
برد جواب السائلي عنك أعجم
لأسلم من قول الوشاة وتسلمي
سلمت وهل حي من الناس يسلم
قال فلم يفطن بمراده وعاد إلى السؤال وقال يا أبا نعيم أتتشيع؟ فقال يا هذا كيف بليت بك وأي ريح هبت بك إلي نعم سمعت الحسن بن صالح بن حي يقول سمعت جعفر بن محمد(ع)يقول: حب علي عبادة وخير العبادة ما كتمت
[حديث ميثم التمار عن فضل أهل البيت عليهم السلام.]
أخبرني الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) بقراءتي عليه في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة قال: أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي رضي الله عنه
পৃষ্ঠা ৮৬