বিশারাত মুস্তফা

ইবনে তাবারি d. 525 AH
76

عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال: قال علي بن أبي طالب ع : والذي فلق الحبة وخلق النسمة إنه لعهد النبي الأمي(ص)إلي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق

[قصيدة السيد الحميري في فضل علي (ع) ومواليه.]

أخبرنا الشيخ الرئيس أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه بالري في صفر سنة عشر وخمسمائة قال: حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)في جمادى الأخرى سنة خمس وخمسين وأربعمائة قال: أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان (رحمه الله) قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثني عبد الله بن الحسين قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن رشيد قال : آخر شعر قاله السيد بن محمد (رحمه الله) قبل وفاته بساعة وذلك أنه أغمي عليه واسود لونه ثم أفاق وقد ابيض وجهه وهو يقول

أحب الذي من مات من أهل وده

تلقاه بالبشرى لدى الموت يضحك

ومن مات يهوى غيره من عدوه

فليس له إلا إلى النار مسلك

أبا حسن إني بفضلك عارف

وإني بحبل من هواك لممسك

أبا حسن حبيك في الله خالص

فكيف على حبيك في الله أهلك

وأنت أمين الله أرعاك خلقه

فإنا نعادي مبغضيك ونترك

وأنت وصي المصطفى وابن عمه

فليس هدى إلا بك اليوم يدرك

أبا حسن تفديك نفسي وأسرتي

وأهلي ومالي والمسيب أملك

مواليك ناج مؤمن بين الهدى

وقاليك معروف الضلالة مشرك

فدونك من مولاك من جذم حمير

قوافي غر ما لها عنك مزحك

ولاح لحاني في علي وحزبه

فقلت لحاك الله إنك أعفك

على حب خير الناس إلا محمدا

لحوت لحاك الله من أين تؤفك

فما زلت أرقى سمعه في مقره

ويرفض من حبك الكلام ويمحك

بقولي حتى قام حيران نادما

على وجهه لون من الخزي أرمك

পৃষ্ঠা ৭৬