বিশারাত মুস্তফা

ইবনে তাবারি d. 525 AH
59

ثم التفت إلي رسول الله(ص)وقال لي ما هذه الكآبة يا أم سلمة قلت الذي كان كان من ردك لي يا رسول الله فقال والله ما رددتك من موجدة وإنك لعلى خير من الله ورسوله ولكن أتيتني وجبرئيل عن يميني وعلي عن يساري وجبرئيل يحدثني بالأحداث التي تكون من بعدي وأمرني أن أوصي بذلك عليا يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب أخي في الدنيا وأخي في الآخرة يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب حامل لوائي في الدنيا وحامل لوائي في الآخرة غدا في يوم القيامة يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب وصيي وخليفتي من بعدي وقاضي عداتي والذائد عن حوضي يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين قلت يا رسول الله من الناكثين قال الذين يبايعونه بالمدينة وينكثون بالبصرة قلت من القاسطين قال معاوية وأصحابه من أهل الشام قلت ومن المارقين قال أصحاب النهروان فقال مولى أم سلمة فرجت عني فرج الله عنك والله لا سببت عليا أبدا

وبهذا الإسناد قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود زياد بن المنذر عن القاسم بن الوليد عن شيخ من ثمالة قال : دخلت على امرأة من تميم عجوز كبيرة وهي تحدث الناس فقلت لها يرحمك الله حدثيني في بعض فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)قالت أحدثك وهذا شيخ بين يدي قائم فقلت ومن هذا؟ فقالت أبو الحمراء خادم رسول الله(ص)فجلست إليه فلما سمع حديثي استوى جالسا فقال مه فقلت حدثني رحمك الله بما رأيت من رسول الله وصنعه بعلي بن أبي طالب(ع)فإن الله سائلك عنه فقال على الخبير سقطت أما ما رأيت النبي(ص)يصنعه بعلي بن أبي طالب(ع)فإنه قال لي ذات يوم يا أبا الحمراء انطلق فادع لي بمائة من العرب وخمسين رجلا من العجم وثلاثين رجلا من القبط وعشرين رجلا من الحبشة فقام رسول الله(ص)فصف العرب ثم صف العجم خلف العرب وصف القبط خلف العجم وصف الحبشة خلف القبط ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ومجد الله بتمجيد لم يسمع الخلائق بمثله ثم قال معاشر العرب والعجم والقبط

পৃষ্ঠা ৫৯