বিশারাত মুস্তফা
بشارة المصطفى
للفراش وليس للوارث وصية إلا وقد سمعتم مني ورأيتموني ألا من كذب عليا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا أنا فرطكم على الحوض فمكاثر بكم الأمم يوم القيامة فلا تسود وجهي ألا لأستنقذن رجالا من النار وليستنقذن من يدي آخرون ولأقولن يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ألا وإن الله وليي وأنا ولي كل مؤمن فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال(ص)إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي طرفه بيدي وطرفه بأيديكم فاسألوهم ولا تسألوا غيرهم
14، 15- أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) فيما أجاز لي روايته عنه وكتب لي بخطه سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)قال: أخبرني أبو الحسن محمد بن الحسين المعروف بابن الصقال:
قال: حدثنا أبو المفضل محمد بن معقل العجلي القرمسي [القرميسيني بشهرزور قال: حدثني محمد بن أبي الصهبان الباهلي قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه(ع)عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله(ص)صلاة العصر فلما انفتل جلس في قبلته والناس حوله فبينا هم كذلك إذ أقبل إليه شيخ من مهاجرة العرب [عليه سمل قد تهلل واختلق وهو لا يكاد يتمالك ضعفا وكبرا فأقبل رسول الله(ص)يستجليه الخبر فقال الشيخ يا نبي الله(ص)أنا جائع الكبد فأطعمني وعاري الجسد فاكسني وفقير فأرشني فقال ما أجد لك شيئا ولكن الدال على الخير كفاعله انطلق إلى منزل من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يؤثر الله على نفسه انطلق إلى حجرة فاطمة وكان بيتها ملاصقا بيت رسول الله(ص)الذي ينفرد به لنفسه من أزواجه يا بلال قم فقف به على منزل فاطمة فانطلق الأعرابي مع بلال فلما وقف على باب فاطمة نادى بأعلى صوته السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومختلف الملائكة ومهبط جبرئيل الروح الأمين
পৃষ্ঠা ১৩৭