বীর ওয়া সিলাহ
البر والصلة لابن الجوزي
তদারক
عادل عبد الموجود، علي معوض
প্রকাশক
مؤسسة الكتب الثقافية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
الْبَابُ الْحَادِي عَشَرَ فِي ثَوَابِ الْإِنْفَاقِ عَلَى الْوَالِدَيْنِ
٨١ - أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَّافِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ قَالَ: أَنْبَأَ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَمْسَةِ دَنَانِيرَ؟ أَفْضَلُهَا دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى وَالِدَتِكَ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى وَالِدِكَ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ وَعِيَالِكَ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى ذِي قَرَابَتِكَ، وَأَخَسُّهَا وَأَقَلُّهَا أَجْرًا، دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»
٨٢ - قال الْعَلَّافُ: وَثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَلَمَةَ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قثنا رِيَاحُ الْقَيْسِيُّ، قثنا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " بَيْنَمَا نَحْنُ مُتَحَلِّقِينَ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، طَلَعَ عَلَيْنَا شَابٌّ مِنْ ثَنِيَّةٍ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ، قُلْنَا: لَوْ أَنَّ ذَلِكَ الشَّابَّ جَعَلَ مِنْ شَبَابِهِ وَنَشَاطِهِ وَشِدَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَسَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ مَا قُلْنَا، فَقَالَ: وَمَا سَبِيلُ اللَّهِ إِلَّا سَبِيلٌ مِنَ السُّبُلِ، وَسُبُلُ اللَّهِ كَثِيرَةٌ: مَنْ سَعَى عَلَى وَالِدَيْهِ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ سَعَى عَلَى عَائِلَتِهِ فَفِي سَبيِلِ اللَّهِ، وَمَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيَعِفَّهَا فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ سَعَى لِيُكَاثَرَ وَيُفَاخَرَ فَفِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ "
1 / 82