2
قد نقلت من حيث كانت في طليطلة إلى عاصمة الدولة في دمشق، وكانت من خالص الذهب والفضة، وعليها ثلاثة أطواق من لؤلؤ وياقوت وزمرد، يتبع كل أولئك موكب الأسارى ، وعدتهم أربعون ألفا من أبناء الإسبان.
ذلك كله هو بعض الخمس
3
مما اغتنم موسى بن نصير في حرب الأندلس؛ فكم جملة ما حصل من السبايا والأسارى والمغانم! •••
قال مسلمة للنعمان بن عبيد الله: أتذكر ما قال ذلك الراهب يا أبا عتيبة؟ فقد رفع سليمان الغطاء عن المائدة للضيفان، أفلا تظن أن موعد المأدبة قد حان؟
4
قال النعمان: صدق الراهب وبر ... - بل كذب وفجر، وإن وافقه القدر.
وصمت مسلمة برهة، ثم أردف: وسأخرج إلى الحجاز في عامي هذا فأؤدي الفريضة، ثم أرجع فأعد للغزو عدته، لا أنتظر سبعمائة ولا سبعين ولا سبعة،
5
অজানা পৃষ্ঠা