21
وإلا دبت بينكم العقارب، وكونوا في الحرب أحرارا، وللمعروف منارا ...»
ثم يقبل على ابنه الوليد، فيقول: «لا ألفينك إذا مت تعصر عينك وتحن حنين الأمة،
22
ولكن شمر وائتزر، والبس جلد النمر، ودلني في حفرتي وخلني وشأني وعليك شأنك، ثم ادع الناس للبيعة؛ فمن قال هكذا ... فقل بالسيف هكذا ...»
23
ثم يغمض عبد الملك جفنه!
الفصل السابع
راهب البلقاء
ويجلس الوليد بن عبد الملك على عرش بني مروان في دمشق، وتستمر الفتوح شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، ويشرع الوليد في بناء مسجد دمشق،
অজানা পৃষ্ঠা