ولكن فرس مسلمة لم يلبث أن عثر براكبه، ثم لم يكد ينهض ليستأنف عدوه، حتى سبقه إخوته جميعا وبلغوا آخر المدى ...
وطأطأ مسلمة رأسه أسفا وهو يتقدم في صف من إخوته إلى مجلس أبيه في سرادقه ذاك؛ ليستمع إليه وهو ينشد متمثلا:
20
نهيتكم أن تحملوا فوق خيلكم
هجينا
21
لكم يوم الرهان فيدرك
فتعثر كفاه ويسقط سوطه
وتخدر ساقاه فما يتحرك
وهل يستوي المرءان هذا ابن حرة
অজানা পৃষ্ঠা