91

বিন্ত ইখশিদ

بنت الإخشيد

জনগুলি

أقسم بهذا الأسى المتمشي في فؤادي لهذا منى النفس!

زينب :

أدعو الله أن يصدق ظنك يا سيدتي، ولكن أنى له أن يصحب خالدا إن كان هذا خالدا؟! لعمري لهو أحد أتباع الطولونيين، علم برحيل الأجناد وشاقته القطائع فجاءها يندبها، وكلهم متشابهون والوقت عشي. فلا يتبين الناظر شيئا إلا توهما، هلم يا سيدتي، روحي عنك. هلم.

نجلاء :

هلم ... (تخرجان. يدخل الإخشيد وكافور من الباب الأيمن.)

الإخشيد :

إنما هو توفيق من الله يا كافور، ندبني مولاي أمير المؤمنين للولاية على مصر ولم يزودني بنفقة الجند. وقد اشتف المادراني بيت مال المسلمين في مصر. فكيف لي أن أفقأ عين الفتنة وأرد الأمن إلى نصابه؟! أفلم يكن احتفاري ذلك الكنز العظيم وعثوري فيه على ما أغناني عما فعل سلفي من إرهاق القوم بالضرائب فضلا من الله يا كافور ...!

كافور :

بارك الله فيك يا مولاي، لقد كره الله أن تعذب مصر بأكثر مما لاقت في أيام الأمير ذوقا، وابن الحمل، وتكين، وأضرابهم.

الإخشيد :

অজানা পৃষ্ঠা