বিদায়াত মাসরাহ তাসজিলি ফি মিসর
بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
জনগুলি
والله ما رأيت عملا كهذا العمل الوحشي التي تشمئز منه الإنسانية! ويحكم يا طلبة العلم، يا خدام الدين، يا من عليكم مستقبل وفلاح الإسلام، أنتم يا من ترتجيكم الأمة، يا من تدعوكم لشبيبتها التي ترفع شرف مصر والإسلام، أيحصل هذا الأمر أمامكم وأنتم ساكتون؟ فأين العدل وأين الإسلام؟ (مخاطب الباشا):
يا سعادة الباشا إني أخاطبك بصفتي أزهريا؛ أي خادما للدين؛ أي دارسا لقانون الأزهر، أقول لك: إن هذا الفعل ممقوت من العدل والدين والإنسانية. هذا فعل الوحوش الضارية. فأنت إذن وحشا ضاري، ولست آدميا، أتيت بأمن، انتدبتك مجالس حكومتنا للنظر في أمرنا تفعل هذا الفعل؟ تجعل بيت الله حجة كل مسلم في أقطاره المسكونة مجلدة ومشقة؟ إن بيت الله كان يجب عليك الصلاة في المكان الذي تجلد خدام الدين فيه. لقد أجرمت جرما عظيما يعاقبك عليه العدل. إن كنت تقول إنك باشا ولا تحاكم على فعلك هذا، فأقول لك يا سعادة الباشا إنك مخطئ وألف مخطئ، فقد سبقك لهذا الفعل كثيرون أعظم منك مقاما ورفعة بين الناس حكم عليهم القانون، ويعاقبك القانون على جلدك للطلاب خدام الدين، ويعاقبك ربي عز وجل لجعلك بيته المقدس مجلدة لمن يخدموه.
حمادة باشا :
صه أيها البليد! ما أشد وقاحتك! اطرحوه أرضا (يطرحوه المفتشون، ثم يضربه ضربا مبرحا)
اسجنوا هذا الغادر وحده لأني أريد معاقبته مرة أخرى.
الطالب :
ستلقى جزاءك من ربي، آه يا رجلي! (يسمع صوت طالب من داخل الأودة يصيح بصوت مسموع؛ أي بصوت تحريض.)
طالب :
أيها الطلبة، قوموا واعتصبوا؛ لقد آن الأوان أن نتمم أمرنا ونرفع أنفسنا. أمسكوا الصرم إن لم يكن معكم عصاة (يخف الصوت قليلا).
مفتش :
অজানা পৃষ্ঠা