বিদায়া মিন কিফায়া

নুর দিন সাবুনি d. 580 AH
95

বিদায়া মিন কিফায়া

জনগুলি

============================================================

فصل واذا عرفت هذا نقعم الدلالة على صدق نبوة نييتا محمد عليه السلام؛ اذهو الأصل فى الباب، ثم نبوة سائر الأنبياء عليهم السلام (1) . ثبت باخباره عندنا، والدلالة على ذلك من وجهين : أحدهما القرآن الذى تحدى به جميع فصحاء العرب والعجم باتيان مثله فعجر وا (2) عن ذلك كما فى (3) قوله (4) تعالى * وان كتم فى ريب مما نزلنا على عيدتا فاتو بسورة من مثله * (5) وقوله تعالى (6) " قل لئن اجتمعت الانس والحن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم ليعض ظهيرا ه(7) إلى غير ذلك من الآيات الى نطق بها(8) القرآن فعجز االكل عن الاتيان بمثله (9) . ودلالة ذلك أنهم /59.

لو قدروا لأتوا بذلك (10) لحرصهم على ابطال دعوته وإدحاض حجته، ولو فعلوا ذلك (11) لظهر ونقل إلينا كما نقل تراهات مسيلمة (1) د عليهم السلام (2) د: وعجزوا .

4 (3) (4) م : قال الله .

(5) سورة البقرة * آية 33.

(*) م : وقال الله تعالى (3) سورة الاسراء1 آية 88.

3) د: به0 (9) م : اتيان مشله .

-3(10 .(11)

পৃষ্ঠা ৯৫