বিদায়া মিন কিফায়া

নুর দিন সাবুনি d. 580 AH
88

বিদায়া মিন কিফায়া

জনগুলি

============================================================

القول فى الإرادة ذهب أهل الحق إلى آن الله تعالى (1) مريد بارادة قدعة قائمة بناته، وهى صفة تقتضى تخصيص المقعولات بوجه دون وجه ووقت دون وقت خلافا للفلاسفة والباطنية وزعمت التجارية آنه مريد للاته . وزعمت المعتزلة أنه مريد بارادة حادثة لا فى محل وحجتنا ف ذلك قوله تعالى الله يفعل ما يشاء " (2) ، (3) وقوله تعالى " إن الله (3) محكم ما يريد" (4) ، وكذا قوله تعالى (ه) "إن أرادن الله بضر هل هن كاشفات ضره، أو آرادن برحمة هل هن مسكات رحمته* (6) الى غير ذلك من الآيات التى صرح فيها بالمشيثة والإرادة، وكلاهما واحد عند أهل السنة (لح وأهل العدل (7 إلا الكرامية فلمهم زعموا أن المشيثة اأزلية والإرادة حادثة، وهو قول باطل ، لما أنه خلاف أقاويل السلف والخروج /6هب عن الاجماع (8).

(1) (2) سورة ال حمران آية 4 .

3 (3)(3 (4) سورة الائدة * آية ( (5) 5: عزوجل.

() سورة الزمر 3 آية 38 .

(2 () يقصد المعتزلة .

পৃষ্ঠা ৮৮