============================================================
وويه(1) دلالة صحة ما قلنا ما تمدح الله تعال (2) فى كتابه وتعرف به(3) إلى عبادة بأسمائه الحنى ققال :ا"هو الحى لا إله إلا هو"، وقال: (4) "و هو /44] العليم الحكيم"(4)،"وهو على كل شىء قديره، وقال: وهو السميع البصيره، وقال : "هو الله الخالق البارىء المصور إلى غير ذلك من الآيات .
فتقول لما اتصف الله تعالى (ه) بكونه حيا سميعا بصيرا قديرا مريدا متكلما(2) على التحقيق (7)، وهذه أسماه مشتقة من معائى مخصوصة عند أرباب اللسان ، فانا أطلقت هذه الأسامى على ذات يراد إثبات مأحذ الاشتقاق، لا مجرد تعريف الذات ، فلو لم تكن والحياة والعلم والقدرة قائمة بذات الله تعالى، لكان إطلاق هذه الأسماء(8) على الله(9) بطريق اللقب، والعلم بها بطريق الحقيقة ، وهذا لا يجوز.
فإن قيل : لو أثيتتا هذه المعافى وراء الذات لرمنا القول بالقدماء، وأنه متاف (10) للتوحيد .
(1) د (3) ( -3 (40(4 (5) ()م : عالا قادرا.
()م على التحقيق، (3)م: الأساى (9)م: عليه : (90) د متاق
পৃষ্ঠা ৫৬