============================================================
ابالحمرااحيم ب ن الحمد لله ذى الحلال والاكرام ، والصلاة على رسوله محمد خير الأنام، وعلى آله وأصحابه الكرام وبعد.
لا تيسر لى (1) الفراغ بحمد الله(2) ومنه من كتاب الكفاية فى الهناية.
التمس منى (3) بعض أصحابى (4) أن ألحص مته ما هو العمدة فى الباب ليكون أوجز فى اللفظ وأسهل للفظ، قاستخسرت الله تعالى فى ذلك واستعنته، واستعصمته(5) عن الزلل والخلل فى القول والعمل، وهو حسبتا ونعم الوكيل، نعم المولى وتعم النصير.
القول فى مدارك العلوم العلم الحادث توعان : ضرورى واكتسابى، فالضرورى ما بحدثه الله تعالى (2) فى العالم من غير كسيه واختياره، كالعلم بوجوده وتغير أحواله (7) من الجوع والعلش واللدة والألم (7) بحيث لا يتشكك فيه ، ويشترك فى هذا النوع من العلم جميع الحيوانات. والاكتسابى وهو (8) ما محدثه الله تعال (1) 2) ده (3 4) الأحاب .
باتسته عليه (2 (3(
পৃষ্ঠা ৩৫