141

বিদআত এবং এটি থেকে নিষেধ

البدع والنهي عنها

তদারক

عمرو عبد المنعم سليم

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ

প্রকাশনার স্থান

جدة - السعودية

জনগুলি

ফিকহ
হাদিস
٢٦٧ - نا أَسَدٌ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا رَأَى أَخَاهُ عَلَى الذَّنْبِ نَهَاهُ عَنْهُ تَعْذِيرًا، فَإِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَمْ يَمْنَعْهُ مَا رَأَى مِنْهُ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ، وَخَلِيطَهُ، وَشَرِيبَهُ، فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَبَ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﴿ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ [البقرة: ٦١] "، قَالَ: ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الْمُسِيءِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ»
٢٦٨ - ثنا أَسَدٌ قَالَ: نا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ⦗١٧٩⦘ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَجَبَ عَلَيْكُمُ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، مَا لَمْ تَخَافُوا أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكُمْ فَوْقَ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ، فَإِذَا خِفْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ حَلَّ لَكُمُ الصَّمْتُ»

1 / 178