বার্ট্রান্ড রাসেল: খুবই সংক্ষিপ্ত ভূমিকা
برتراند راسل: مقدمة قصيرة جدا
জনগুলি
الرابع .
أشكر كيث توماس ومصحح البروفات المطبعية لدى مطبعة جامعة أكسفورد الدقيق الملاحظة لما قدماه من تعليقات، وكين بلاكويل لمساعدته الفورية وما قدمه من مستندات من مؤسسة سجلات راسل، وأليكس أورينشتاين وراي مونك لما شاركا به من مناقشات ذات صلة. والشكر موصول أيضا للينا موخي لما بذلته من جهد في الفهرس.
إهداء إلى سو: «أمرتني ربة الشعر أن أمتدح صوت خليلتك ليسيمنيا العذب.»
إيه سي جرايلينج
لندن
1996
الفصل الأول
حياته وعمله
يعد راسل من أشهر فلاسفة القرن العشرين. ويرجع ما يتمتع به من شهرة أساسا - ومن سوء سمعة أحيانا - إلى مشاركته في الجدل الاجتماعي والسياسي. ظل راسل من الشخصيات العامة المألوفة على مدى نحو 60 عاما؛ إذ كان يظهر في الصحافة الشعبية أحيانا كموضوع للفضائح، وأحيانا أخرى في الفترات التي حظي فيها بالاحترام كمثقف حكيم؛ وأثناء تلك الفترات ظهر كمذيع أيضا. كان يدلي بدلوه كثيرا في شئون الحرب والسلام والأخلاق والجنسانية والتعليم وسعادة البشر. ونشر الكثير من الكتب والمقالات الرائجة، وجلبت عليه آراؤه مجموعة متنوعة من ردود الأفعال تراوحت بين أحكام بالسجن وجائزة نوبل.
ولكن أعظم إسهاماته والأسس الحقيقية التي قامت عليها سمعته تكمن في النطاقات الفنية المتخصصة لمجالي المنطق والفلسفة؛ فقد كان تأثيره شديدا على مضمون الفلسفة وأسلوبها في البلدان الناطقة بالإنجليزية في القرن العشرين، حتى إنه أصبح يمثل اللحن الأساسي للفلسفة في تلك الفترة. صار الفلاسفة يستخدمون الأساليب والأفكار الناشئة من عمله دون أن يشعروا بالحاجة إلى ذكر اسمه - بل وأحيانا دون إدراك وجود تلك الحاجة - مما يوضح مدى تأثيره. وبهذه الطريقة قدم راسل إسهاما أهم بكثير في الفلسفة مقارنة بتلميذه لودفيج فيتجنشتاين. لقد تعلمت الفلسفة دروسا قيمة من فيتجنشتاين، ولكنها اكتسبت إطار عمل كاملا من راسل، يشكل ما صار يطلق عليه حاليا «الفلسفة التحليلية».
অজানা পৃষ্ঠা