من تأخر اعتراف الدول العربية بها، تسارعت عملية تعريب القسم العربي في الوكالة، فانضم إليه شاب أردني - تبين أنه
فلسطيني - يدعى
عدنان ، في العشرين من عمره. ومثل
صادق
كانت أول مرة يرى فيها بلدا أوروبيا. ولم يكن مدربا بعد على نفاق الهيئات الدولية والدول الغربية، فاستهول تصريح السكرتير العام للأمم المتحدة
أوثانت ، عن تزايد خطورة الموقف في الشرق الأوسط نتيجة «استمرار عمليات إطلاق النار على القوات الإسرائيلية»، لا العكس. كما لم يكن مدربا أيضا على المزاح المصري.
فعندما استفسر عن مكان لحلاقة شعر الرأس، قال له
صادق : إن الحلاقة تقوم بها النساء، ولا تقتصر على شعر الرأس، وإنما تشمل بقية أجزاء الجسم، فاستهول الكشف عن خصوصياته، وقرر ألا يحلق أبدا. لكنه لم يتردد في الكشف عنها للأغراض الثقافية.
فبينما لم يكلل نشاط
صادق
অজানা পৃষ্ঠা