الفرصة ليعرض شكواه من
نويمان .
استمع إليه البروفيسور مطرق الرأس باسما، ثم ربت على كتفه، وعاد يتحدث عن الضرورات السياسية، و«الصورة الكلية». وأوصاه بالصبر بكلمات مماثلة لما صبر المصريين أربعين عاما بعد ذلك: «كبر دماغك».
هكذا انتقل الحديث إلى المستقبل. وسأله البروفيسور عما ينوي أن يصنع بحياته. أجاب بأنه سيواصل مهنة الصحافة، ويزور أماكن أخرى في العالم ليكتب عنها. اقترح البروفيسور عليه أن يدون ملاحظات عن لقاءاتهما وما يدور خلالها من أحاديث ثقافية، أملا أن تدخل التاريخ ذات يوم. وكأنما ليحذره من مصير الكتاب، ذكر أن أغلب المشهورين منهم أصيبوا بأمراض تناسلية.
شملت القائمة
لورد بايرون
الذي أصيب بالسيلان،
ألكساندر دوماس
الأب الذي مات مصابا بالزهري،
جيمس جويس
অজানা পৃষ্ঠা