غادرت مقعدي ودرت حول المائدة. وشعرت بالآذان ترهف السمع لتتبين المتحدث. وتوقعت أن تكون
إنجمار .
تناولت السماعة التي تركها
نويمان
فوق قاعدة النافذة، وسرحت ببصري إلى الشارع والناس التي خرجت إليه متخففة من ملابسها.
سمعت صوتا عربيا باللهجة المصرية: آلو. الأستاذ
صادق ؟ أنا
حازم النجدي
وأحمل لك رسالة من صديقك
كمال .
অজানা পৃষ্ঠা