বায়জারা
البيزرة
প্রকাশক
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
প্রকাশক
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
صفة ضراءة الصقر على الغزال وذكر ما يحتاج إليه من الآلة
وكيف يضريه المغاربة وهم أقدر على الغزال من أهل المشرق ونبين ما نأتي به من ذلك ونبدأ بذكر ضراءة المشارقة وأي وقت تكون من السنة
أعلم أن أهل المشرق يبتدئون الضراءة على الغزال وقت الجدي، وذلك في الربيع، فأول ما يعمل أن يؤخذ جلد غزال صحيح فيحشى تبنا حتى يقوم ويجعل له في موضع القوائم عيدان ويخيط كل فتق منه ويشد بين قرنيه اللحم شدا وثيقا، ويطعم عله الصقر إلى أن يخرج إليه، وكلما جاد خروجه نقص من اللحم، حتى يصير يخرج إليه بغير لحم، فإذا عمل ذلك بعدة من الصقور وصارت تخرج إليه، خرج الإنسان بها إلى الصحراء وأخذ معه من يعرقب لها الغزال ويجريه، وذلك أنه يأخذ حبل قنب يكون طويلا، فيشده في رجل الغزال فوق العرقوب بأنشوطة وتجعل الصقور في موضع لا ترى منه الغزال، ويتوارى الإنسان الذي في يده حبل الغزال، وليكن مستقبلا للريح، ثم تخرج الصقور فإذا رأت الغزال فلترسل عليه، فإذا رآها الإنسان الذي حبل الغزال بيده خرج وصاح على الغزال، حتى يجري ويجري معه لتعمل عليه الصقور فإذا علقت به جره إلى الأرض وذبحه في أرجلها، وأشبعها عليه شبعا جيدا، وروحها يوما في البيت وأعادها، وأخذ معه غزالا، وعمل به مثل عمله بالغزال الذي قبله في غير ذلك المكان، وأجراه أكثر من
পৃষ্ঠা ৯৯