বায়ত মিন লাহম

ইউসুফ ইদ্রিস d. 1412 AH
58

বায়ত মিন লাহম

بيت من لحم: وقصص أخرى

জনগুলি

حاولت العودة.

وجدت نفسي في منتزه واسع مفتوح، والدنيا ربيع وفي الوسط «بيسين» يتسع لمدينة تستحم، وكانت فيه امرأة واحدة عارية تماما وبعيدة جدا.

كانت هي.

وكان علي أن أنتظر.

وانتظرت أنا والشمس، هي تشرق وتغيب وأنا لا أتحرك، وبعد أيام عرفت أنها غادرت الحمام وأنها في طريقها إلى التعطر والمنام.

وانتظرت. - هوووه. - هوووه. - ادخل.

بعد أحقاب.

دخلت المخدع.

السرير كرسي عرش ممدود والجدران لوحات بانورامية حية والنور المصنوع مختلط بنور القمر بلا تفرقة، وبأصبعها أشارت، وسرت وبأصبعها أشارت وتوقفت عند قدمي السرير وخلعت ملابسي، وأشارت وأقبلت جواري حملتني إلى الحمام، وأشارت وجيء بي وقد أعددت تماما وأشارت وأصبحت بجوارها تماما في الفراش وجيء بالطعام، وأكلت، لي أعوام وأنا جوعان، وبالشراب، شربت لي أعوام لم أغب عن الوعي، وفعلت كل هذا وأنا ذاهل فقد كانت هي أجمل وأروع من كل ما حلمت وتصورت، لكأنما كل نساء العالم قشور وهي قلبهن جميعا، أعماقهن، كل ما فيهن من رقة وحنان وأنوثة.

وجاءت اللحظة واسترخت فوق الفراش تناديني، ولبيت النداء، وأشارت وأطفئت الأنوار وأشارت وانطفأ القمر، وتحسست جسدها وأنا ذائب معها في قبلة واقشعرت يدي وهي تلامس فخذها، كان خشنا مليئا بالشعر رفيعا طويلا كساق المعزة ينتهي بحافر كحافر الحمار، اكتشفت أن الأنثى التي أنا غائص فيها كانت مؤخرة رجل فاجر الشذوذ، غاص قلبي وانطلقت أجري أبحث عن باب المخدع، أتعثر في غثياني وأبحث عن باب المخدع ولا باب، أجري ولا باب وأتعثر في غثياني ولا باب.

অজানা পৃষ্ঠা