واجهة فندق «هوليداي-إن»، ذي السبعة والعشرين طابقا، عمال الفندق يدلون بملاءات بيضاء من نوافذ الطابق الثاني، الردهة الداخلية للفندق، ثريات فخمة تتدلى من السقف. حشد من المسلحين الفلسطينيين الشبان يتجمعون أمام الكاميرا في صورة تذكارية، في أيديهم اليسرى مدافع كلاشينكوف، يرسمون باليمنى شارة النصر.
العنوان الرئيسي لجريدة لبنانية باللون الأحمر، العنوان يحتل أغلب النصف الأعلى من الصفحة الأولى: «سقوط الهوليداي-إن في أيدي القوات الوطنية».
واجهة الفندق مرة أخرى، على الإفريز أمامها جثة عارية منتفخة، هناك بقايا كيلوت فوق الفخذين، نفس اللقطة في صورة فوتوغرافية بصحيفة، أسفل الصورة هذه الكلمات: «قناص الهوليداي-إن الكتائبي، وقد سقط هكذا من الطابق الثاني والعشرين للفندق».
النار تشتعل في فندق السان جورج، أمام الفندق دبابة تبدو كلمة «الله» بجوار مدفعها، خلفها مصفحة تحمل صورة جمال عبد الناصر فوق عبارة «الاتحاد الاشتراكي العربي».
مسلح يحمل علم الكتائب ويقف خلف مدفع دوشكا، يرمي العلم ويجري تاركا المدفع.
عنوان صحيفة: «القوات الوطنية تحكم تطويق فندق الهيلتون والنورماندي، وتدفع الكتائبيين إلى الخلف حتى ساحة الشهداء.»
عنوان صحيفة: «جنبلاط يقول: وقف النار ليس واردا لدى الحركة الوطنية».
دائرة حول فقرة من جريدة «البعث» السورية: «... والأخطر امتداد اللعبة إلى بعض القوى الوطنية لتصبح طرفا في تثبيت تقسيم لبنان كأمر واقع، وترتد المؤامرة ليقع صف من الجانب الوطني في مقلب التقسيم والانعزال لهاثا وراء مكاسب آنية بحتة.»
عنوان في صحيفة لبنانية: «عرفات يعمل على تقريب وجهات النظر بين جنبلاط ودمشق.»
عنوان في صحيفة أخرى: «جنبلاط يجتمع إلى الأسد تسع ساعات.»
অজানা পৃষ্ঠা