شاطئ البحر، النار والدخان يتصاعدان من فندق فينيسيا الفخم.
العنوان الرئيسي لصحيفة «السفير»: «القوات الوطنية تقوم بتطهير منطقة الفنادق».
شارع كورنيش المزرعة، مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، مصفحة تابعة للجيش اللبناني تطلق النار على المبنى.
العنوان الرئيسي لصحيفة «السفير»: «الانعزاليون يحتلون حارة الغوارنة بعد أن أحرقوا 300 منزل، وأسروا النساء والأطفال والشيوخ».
مستشفى الأمراض العقلية جنوب بيروت، قرب طريق دمشق الدولي، داخل حديقة مسورة، عدد من المرضى بملابسهم المخططة يتريضون في الشمس، الطريق المؤدي إلى المستشفى، سيارة عسكرية تقبل مسرعة وتتوقف أمام بوابة المستشفى، يغادرها عدد من المسلحين، يقتحمون المستشفى عنوة ويخرجون بنزيل شاب، النزيل يبدو على صلة ما بأحد المسلحين، عدد من المرضى ينتهزون الفرصة ويندفعون خارج المستشفى، يمضون بخطوات سريعة في الطريق المؤدي إلى المدينة، أحدهم كهل يضع على رأسه طاقية حمراء.
شارع وسط بيروت، جثث عارية مشوهة ملقاة على مسافات متباعدة بعرض الطريق، فتاة عارية يتدفق الدم بين فخذيها، إلى جوارها زجاجة يلوث الدم عنقها، شاب مجرد من أعضائه التناسلية، إلى جواره شاب آخر يرقد على بطنه وتبرز من مؤخرته الأعضاء التناسلية المقطوعة للآخر.
الطريق المؤدي إلى مستشفى الأمراض العقلية عند الغروب، المريض الكهل ذو الطاقية الحمراء يهرول عائدا نحو البوابة الحديدية للمستشفى.
دائرة حول فقرة من صحيفة أمريكية: «أسفرت الأيام الأخيرة عن بوادر انقسام في صفوف جبهة الأحزاب «الوطنية والتقدمية» في لبنان؛ فقد طالب رشيد كرامي بوقف الاقتتال، بينما أعلنت الجبهة عزمها على الاستمرار في المعركة ضد الوجود المسلح للمسيحيين، وإذا بمجموعة من الأحزاب والتنظيمات المرتبطة بسوريا، بالإضافة إلى «المحرومين» أتباع الإمام الصدر، تعلن تأييدها لكرامي، وتبدو المقاومة الفلسطينية عازفة عن التورط في مزيد من القتال، وهي تبذل لذلك مساعي مكثفة لعمل مصالحة بين كرامي وجنبلاط، واستئناف الحوار من أجل وقف إطلاق النار.»
عنوان صحيفة: «طوني فرنجية زعيم ما يسمى ب «جيش التحرير الزغرتاوي» يعلن: نحن مرتاحون في منطقتنا، ولسنا بحاجة إلى العاصمة».
العنوان الرئيسي لجريدة «السفير»: «المقاومة الفلسطينية تبذل المساعي لوقف القتال بين أهالي زغرتا وطرابلس».
অজানা পৃষ্ঠা