انتهى وديع من حشو السيجارة فأشعلها وقدمها إلي. أخذت منها نفسين وأعطيتها لأنطوانيت التي أخذت نفسا ثم أعادتها إليه.
جذب عدة أنفاس في استمتاع، ثم قدم السيجارة إلي، فاعتذرت قائلا: لقد دخنت بما فيه الكفاية، وأريد أن أدخل لأنام.
قالت أنطوانيت: أنا أيضا لا بد أن أنام الآن؛ لأتمكن من العمل في الصباح.
أتى وديع على السيجارة، ثم قام إلى غرفته وعاد بجلباب واسع قدمه إلى أنطوانيت.
قلت: سأترك غرفتي لأنطوانيت وأنام في الصالة.
قالت: لا يمكن أن أحرمك من غرفتك.
قال وديع: سأنام أنا في الصالة وتنام أنطوانيت في غرفتي.
قالت: المشكلة أني لا أستطيع النوم وحدي. لن يغمض لي جفن طول الليل.
قال وديع وهو يحيط كتفها بذراعه: إذن تنامي معي في غرفتي، فيها سريران.
كان في غرفتي أيضا سريران، لكني لم أفه بكلمة. وتركتهما إلى الحمام فاغتسلت، ثم مضيت إلى غرفتي فخلعت ملابسي، وارتديت البيجامة.
অজানা পৃষ্ঠা