ধর্ম এবং বিজ্ঞানের মধ্যে: মধ্যযুগে জ্যোতির্বিদ্যা ও ভূগোল সংক্রান্ত বিজ্ঞানের সাথে তাদের সংঘাতের ইতিহাস
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
জনগুলি
John Wesely
بلجوئه إلى تلك الطريقة التي تفرض على العقل أن يمضي عاكفا على نصوص التنزيل لا يعدوها، قد حمل على أن يعلن «أن صناعة السحر إذا لم تكن حقيقة واقعة، فلن يصح لدينا من شيء جاء به الإنجيل.» بل إنه مما يدلك على حقيقة تلك العقلية أن هذا الباحث بعد أن اقتادته خطواته إلى القول: بفساد نظرية بطليموس وإقرار نظرية «كوبرنيكوس» على وجه عام، انقلب إزاء مستكشفات «نيوتن» شاكا غير ثابت اليقين. ومن حسن الحظ أن كرامة محتده ونبالة أرومته، قد حالت بينه وبين أن يتردى في مهاوي الحقد، أو أن يذهب ضحية لروح العداء، أو أن يمضي متأثرا بشيء من موحيات التعصب المذهبي، التي كان من شأنها أن تعوق خطى الذين يأتون من بعده عن بلوغ الحق واليقين.
في ظلمات ذلك الخطأ الذي أرخى بسدوله حول أسلوب التفكير اللاهوتي، بدأت أنوار الحق تشع في جو إنجلترا وأمريكا على السواء. فإنه مما يستلفت النظر أن «كوتون ميذر»
Cotton Mather
على ما كان فيه من النزعة الأورثوذكسية في الاعتقاد بحقيقة السحر قد قبل سنة 1721 النظرية الحديثة في علم الفلك، مع كل ما يترتب عليها من النتائج. وفي العام التالي قامت دلائل قوية على أن الروح العلمية الحديثة قد أخذت تجد لها طريقا إلى الجزر البريطانية. فإن «توماس بارنت»
Taomas Burnet
على الرغم من أنه حاول أن يثبت في الطبعة السادسة من كتابه «النظرية المقدسة في أصل الأرض» سنة 1722 ما يذهب إليه الكتاب المقدس في ثبات الأرض في وسط الكون. فإنه أنذر قارئيه في المقدمة إنذارا أخاذا بالألباب؛ إذ ذكر ذلك الخطأ الفاضح الذي جره القديس «أوغسطين» على الكنيسة تلقاء مذهب «الأنتبود»
antipode
15
ثم قال: «إذا أمكن البرهنة بالدليل القاطع خلال بضعة السنوات الآتية أو أثناء الجيل المقبل على الأرض تتحرك بطريقة نافية لكل شك؛ فإن أولئك الذين قاموا في وجه هذا المذهب متخذين من نصوص التنزيل أسلحة تقدموا بها في ميدان المناقشة، سوف يجدون من الأسباب التي تدعوهم إلى طلب التوبة والغفران، ما كان يجد القديس «أوغسطين» للتكفير عن خطئه لو كان اليوم حيا.»
অজানা পৃষ্ঠা