ধর্ম এবং বিজ্ঞানের মধ্যে: মধ্যযুগে জ্যোতির্বিদ্যা ও ভূগোল সংক্রান্ত বিজ্ঞানের সাথে তাদের সংঘাতের ইতিহাস
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ধর্ম এবং বিজ্ঞানের মধ্যে: মধ্যযুগে জ্যোতির্বিদ্যা ও ভূগোল সংক্রান্ত বিজ্ঞানের সাথে তাদের সংঘাতের ইতিহাস
ইসমাইল মাজহার d. 1381 AHبين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
জনগুলি
فقد مضت عصور وكرت دهور والناس يعتقدون بصحة مذهب محصله أن الماء والأقذار والجيف قد وهبها الخالق القدرة على توليد الديدان والحشرات وعديد وافر جد الوفرة من الحيوانات الدنيا. ولقد رحب القديس أوغسطين وكثير من آباء الكنيسة بهذا المذهب ما دام أنه يكفي الله الواحد القهار مئونة خلق هذه الأنواع الحقيرة الوافرة العدد، كما أنه ينقذ آدم من متاعب تسميتها، وينحي نحوا من أن يعيش في الفلك معها. غير أن «ريدي» قد قضى بأبحاثه على هذه الترهات؛ فإنه مضى في أبحاث مستفيضة لا محل لذكرها هنا، أظهر من طريقها أن كلا من هذه الحيوانات إنما يتولد من بيضة، وأن هذا يدل على أن أفرادها لا بد من أن تكون نتاجا لحيوان خلقة الله، وسماه آدم، وحمله نوح، منذ بدء الخليقة إلى الآن.
وظهرت في إنجلترا مؤلفات شبيهة بهذه. ولكنها كانت أكثر خضوعا للروح اللاهوتية؛ ففي القرن ذاته - السابع عشر - نشر الباحث الطبيعي «جون راي»
John Ray
كتابا حاز شهرة وانتشارا واسعا. وكان «راي» أحد أعضاء الجمعية الملكية وألف عددا من الكتب في النباتات والأسماك والطيور. غير أن أعم هذه الكتب انتشارا وأكثرها ذيوعا بين الجمهور، كان كتابه الذي أسماه «الحكمة الإلهية كما تظهر في أعمال الخلق»، ولقد طبع هذا الكتاب عشرين طبعة متوالية ما بين عامي 1691 و1827.
أما «راي»
Ray
فقد استدل على حكمة الله بضروب المكافآت التي رآها في الحيوانات؛ لا من جهة فائدتها للإنسان لا غير، بل من جهة العلاقات الواقعة بين حياة بعضها وبعض، وكذلك بينها وبين بيئاتها التي تعيش مكتنفة بها.
في السنين الأولى من القرن الثامن عشر نشر الدكتور «نحمياه غرو»
Dr. Nehemiah Grew
أحد أعضاء الجمعية الملكية كتابا أسماه «الكونيات المقدسة»
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ১৮৫ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন