62

বয়ান ওয়াহম

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

তদারক

الحسين آيت سعيد

প্রকাশক

دار طيبة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৮ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

(٤٢) وَذكر أَيْضا من طَرِيق مُسلم، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: " مَا زَالَ جِبْرِيل يوصيني بالجار حَتَّى ظَنَنْت أَنه سيورثه ". (٤٣) وَعنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " أَنا وكافل الْيَتِيم لَهُ أَو لغيره، كهاتين ". كَذَا ذكرهمَا، وَعطف الثَّانِي على الأول يُحَقّق أَن الْخَطَأ فِي الأول مِنْهُ، فَإِن الثَّانِي عَن أبي هُرَيْرَة لَا شكّ فِيهِ، فَهُوَ إِذن لم يعطفه على الأول حَتَّى ظن أَن الأول عَن أبي هُرَيْرَة، وَلَيْسَ كَذَلِك، وَإِنَّمَا هُوَ فِي كتاب مُسلم من رِوَايَة عَائِشَة، ثمَّ من رِوَايَة ابْن عمر. وَقد رَأَيْته أوردهُ فِي كِتَابه الْكَبِير من طَرِيق مُسلم عَن عَائِشَة على الصَّوَاب، ثمَّ أتبعه من طَرِيق مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة حَدِيث: (٤٤) " لَا يدْخل الْجنَّة من لَا يَأْمَن جَاره بوائقه ". فَأَخَاف أَن يكون من هَاهُنَا أُتِي إِمَّا أَن يكون اخْتَصَرَهُ حِين اخْتَصَرَهُ من

2 / 73