238

বয়ান ওয়াহম

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

সম্পাদক

الحسين آيت سعيد

প্রকাশক

دار طيبة

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৮ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وَلم نجدها أصلا، ننبه عَلَيْهَا لتَكون [مِنْك] على ذكر.
(٢٥٨) مِنْهَا أَنه ذكر من طَرِيق أبي أَحْمد، من رِوَايَة ابْن نصير حَدِيث: " لَا ينفع مَعَ الشّرك شَيْء " /. ثمَّ قَالَ: حجاج ضعفه ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ.
وَقَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم، وَالْبُخَارِيّ، وَابْن الْمَدِينِيّ: مَتْرُوك.
وَلَفظ البُخَارِيّ فِيهِ: سكتوا عَنهُ.
وَقَالَ فِيهِ ابْن معِين مرّة: شيخ صَدُوق، وَلَكِن أخذُوا عَلَيْهِ أَشْيَاء من حَدِيث شُعْبَة.
وَذكر لَهُ أَبُو أَحْمد أَحَادِيث، هَذَا مِنْهَا، وَقَالَ: لَا أعلم لَهُ شَيْئا مُنْكرا غير هَذَا، وَهُوَ فِي غير مَا ذكرته صَالح، وَهُوَ حجاج بن نصير الفساطيطي.
هَذَا نَص كَلَامه، وَهُوَ يُعْطي خلاف مَقْصُود أبي أَحْمد، وَإِنَّمَا أورد لَهُ أَبُو أَحْمد أَحَادِيث على عَادَته فِي سوق الْأَحَادِيث الَّتِي يُنكر على من يترجم باسمه، أَو مَا يَتَيَسَّر لَهُ مِنْهَا، فَكَانَ هَذَا الحَدِيث من جملَة مَا أورد لَهُ.
ثمَّ قَالَ ولحجاج بن نصير أَحَادِيث وَرِوَايَات عَن شُيُوخه، وَلَا أعلم لَهُ شَيْئا مُنْكرا غير مَا ذكرت، وَهُوَ فِي غير مَا ذكرته صَالح.

2 / 257