قَالَ: اسْتَأْذن عَلْقَمَة وَالْأسود.
وَالَّذِي أورد أَبُو مُحَمَّد، لَا هُوَ مَا وَقع عِنْد أبي دَاوُد، وَلَا هُوَ إصْلَاح لَهُ، فاعلمه.
(٢٠٥) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، من طَرِيق أبي بكر: عبد الحميد بن جَعْفَر الْحَنَفِيّ، عَن نوح بن أبي بِلَال، عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: " إِذا قَرَأْتُمْ الْحَمد لله، فاقرؤوا باسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، إِنَّهَا أم الْقُرْآن، وَأم الْكتاب، والسبع المثاني، وباسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، إِحْدَى آياتها ".
رفع هَذَا الحَدِيث عبد الحميد بن جَعْفَر، وَعبد الحميد هَذَا، وَثَّقَهُ أَحْمد بن حَنْبَل، وَيحيى بن معِين وَيحيى بن سعيد.
وَأَبُو حَاتِم يَقُول فِيهِ: مَحَله الصدْق.
وَكَانَ سُفْيَان الثَّوْريّ يُضعفهُ وَيحمل عَلَيْهِ.
ونوح بن أبي بِلَال، ثِقَة مَشْهُور، انْتهى مَا ذكر.
وَهَذَا الحَدِيث بِهَذَا القَوْل الَّذِي أتبعه، مصحح عِنْده فَلذَلِك نبهنا عَلَيْهِ فِيمَا يَأْتِي من بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرهَا، وأتبعها مِنْهُ قولا يَقْتَضِي ظَاهره تصحيحها.