111

বয়ান ওয়াহম

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

তদারক

الحسين آيت سعيد

প্রকাশক

دار طيبة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৮ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

" نفست أَسمَاء بنت عُمَيْس بِمُحَمد بن أبي بكر بِالشَّجَرَةِ فَأمر رَسُول الله ﷺ َ - أَبَا بكر أَن تَغْتَسِل بهَا، وتهل وترجل ".
وَزِيَادَة: " وترجل " هِيَ من رِوَايَة ابْن الْأَعرَابِي عَن أبي دَاوُد.
والْحَدِيث فِي كتاب مُسلم، وَأبي دَاوُد، دون الزِّيَادَة الْمَذْكُورَة، وَلم يسقه من عِنْدهمَا، وَلم يعْتَرض مِنْهُ بِشَيْء، إِلَّا الحَدِيث الْمُنْقَطع الْمَذْكُور.
وَنَصّ حَدِيث مُسلم عَن عَائِشَة: " نفست أَسمَاء بنت عُمَيْس، بِمُحَمد بن أبي بكر بِالشَّجَرَةِ فَأمر رَسُول الله ﷺ َ - أَبَا بكر أَن تَغْتَسِل وتهل ".
ورأيته فِي كِتَابه الْكَبِير قد عمل صَوَابا، فَإِنَّهُ ذكر حَدِيث عَائِشَة من عِنْد مُسلم، ثمَّ أردفه من عِنْد أبي دَاوُد زِيَادَة " وترجل ".
ثمَّ أتلاه حَدِيث مُحَمَّد بن أبي بكر الْمُنْقَطع من عِنْد النَّسَائِيّ، فَكَانَ هَذَا صَوَابا.
(٩٥) وَذكر أَيْضا من طَرِيق مُسلم حَدِيث عَائِشَة حِين حَاضَت وأعمرها من التَّنْعِيم.
ثمَّ قَالَ: وعنها فِي هَذَا الحَدِيث: خرجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ - لَا نرى إِلَّا

2 / 124