109

বয়ান ওয়াহম

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

তদারক

الحسين آيت سعيد

প্রকাশক

دار طيبة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৮ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

امْرَأَته فِي رَمَضَان.
فَلَمَّا فرغ من الحَدِيث قَالَ: وَفِي طَرِيق أُخْرَى قَالَ: " فكلوه "
وَفِي حَدِيث عَائِشَة " فَجَاءَهُ عرقان فيهمَا طَعَام، فَأمره أَن يتَصَدَّق بِهِ ".
وَقَوله: " فكلوه " هُوَ من حَدِيثهَا أَيْضا. انْتهى كَلَامه.
هَكَذَا أوردهُ بِهَذَا التثبيج، فَإِنَّهُ لَو لم يسْتَدرك، لم يشك أحد أَن قَوْله: " فكلوه " من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
ثمَّ قَالَ - مُتَّصِلا بقوله: هُوَ من حَدِيثهَا أَيْضا -: وَقَالَ أَبُو دَاوُد: " فَأتي بعرق فِيهِ تمر، قدر خَمْسَة عشر صَاعا، وَقَالَ فِيهِ: " كُله أَنْت وَأهل بَيْتك، وصم يَوْمًا، واستغفر الله ".
وَفِي أُخْرَى: " عشرُون صَاعا ".
كَذَا أورد هَذَا الْموضع، وَهُوَ تَخْلِيط، وَبَيَانه هُوَ الْمَقْصُود، وَذَلِكَ أَن قَوْله: " فكلوه " قد تبين أَنه من حَدِيث عَائِشَة، فَمَا اتَّصل بِهِ وانعطف عَلَيْهِ لَا يفهم أحد إِلَّا أَنه من حَدِيثهَا أَيْضا، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل هُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَعنِي قَوْله: " فَأتي بعرق فِيهِ تمر، قدر خَمْسَة عشر صَاعا ". وَكَذَلِكَ قَوْله: " صم يَوْمًا مَكَانَهُ، واستغفر الله ".
وَهُوَ من رِوَايَة هِشَام بن سعد عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة، عَن

2 / 122