125

বয়ান ওয়া তা'রিফ

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

তদারক

سيف الدين الكاتب

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

প্রকাশনার স্থান

بيروت

أَفلا تفدين بهَا بنت أختك أَو بنت أَخِيك من رِعَايَة الْغنم أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْهِلَالِيَّة ﵂ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنْهَا أَنَّهَا قَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي أردْت أَن أعتق هَذِه قَالَ أَفلا فَذكره (٣٢٦) أَفلا ترمونهم بالبعر أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي أَيُّوب ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ قيل يَا رَسُول الله إِن هُنَا قوما يجهرون بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاة النَّهَار قَالَ أَفلا فَذكره الْهمزَة مَعَ الْقَاف (٣٢٧) أقَال لَا إِلَه إِلَّا الله وقتلته أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن أُسَامَة بن زيد ﵄ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ بعثنَا رَسُول الله ﷺ فِي سَرِيَّة فصبحنا الحرقات من جُهَيْنَة فأدركت رجلا فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله فطعنته فَوَقع فِي نَفسِي من ذَلِك فَذَكرته للنَّبِي ﷺ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أقَال لَا إِلَه إِلَّا الله وقتلته قلت يَا رَسُول الله إِنَّمَا قَالَهَا خوفًا من السِّلَاح قَالَ أَفلا شققت عَن قلبه حَتَّى تعلم من أجل ذَلِك قَالَهَا أم لَا من لَك بِلَا إِلَه إِلَّا الله يَوْم الْقِيَامَة فَمَا زَالَ يكررها حَتَّى تمنيت أَنِّي لم أكن أسلمت يَوْمئِذٍ (٣٢٨) أَقَامَهَا الله وأدامها أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن السّني عَن شهر بن حَوْشَب عَن أبي أُمَامَة ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَو عَن بعض الصَّحَابَة ﵃ أَن بِلَالًا أَخذ فِي الْإِقَامَة فَلَمَّا قَالَ قد قَامَت الصَّلَاة قَالَ النَّبِي ﷺ أَقَامَهَا الله فَذكره (٣٢٩) اقتدوا باللذين من بعدِي من أَصْحَابِي أبي بكر وَعمر واهتدوا بِهَدي

1 / 126