বয়ান ওয়া তা'রিফ
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
তদারক
سيف الدين الكاتب
প্রকাশক
دار الكتاب العربي
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
হাদিস শাস্ত্র
وَرَسُوله أعلم
قَالَ أفضل الْمُؤمنِينَ فَذكره
(٣١٦) أفضل نسَاء أهل الْجنَّة خَدِيجَة بنت خويلد وَفَاطِمَة بنت مُحَمَّد وَمَرْيَم بنت عمرَان وآسية بنت مُزَاحم امْرَأَة فِرْعَوْن
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس ﵄
قَالَ الهيثمي رجالهما رجال الصَّحِيح
وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
وَأخرجه النَّسَائِيّ بِلَفْظ أفضل نسَاء أهل الْجنَّة خَدِيجَة وَفَاطِمَة وَمَرْيَم وآسية قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح وَإِسْنَاده صَحِيح
سَببه عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ خطّ رَسُول الله ﷺ فِي الأَرْض أَرْبَعَة خطوط فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَا هَذَا قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم
فَقَالَ أفضل نسَاء أهل الْجنَّة فَذكره
(٣١٧) أفطر الحاجم والمحجوم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ثَوْبَان ﵁ وَصَححهُ ابْن رَاهَوَيْه وَابْن الْمَدِينِيّ وَقَالَ السُّيُوطِيّ هُوَ متواتر
سَببه أخرج الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن شَدَّاد بن أَوْس ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ أَتَى على رجل بِالبَقِيعِ وَهُوَ يحتجم وَهُوَ آخذ بيَدي لثمان عشرَة خلت من رَمَضَان فَقَالَ أفطر الحاجم والمحجوم وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق غياث بن كَلوب الْكُوفِي عَن مطرف عَن سَمُرَة بن جُنْدُب عَن أَبِيه قَالَ مر رَسُول الله ﷺ على رجل بَين يَدي حجام وَذَلِكَ فِي رَمَضَان وهما يغتابان رجلا فَقَالَ أفطر الحاجم والمحجوم قَالَ الْبَيْهَقِيّ غياث هَذَا مَجْهُول
وَأخرج أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس ﵁ قَالَ إِن رَسُول الله ﷺ احْتجم صَائِما محرما فَغشيَ عَلَيْهِ قَالَ فَلذَلِك تكره الْحجامَة للصَّائِم
(٣١٨)
1 / 123