243

বয়ান ওয়া তাব্যিন

م م - البيان والتبيين للجاحظ

প্রকাশক

دار ومكتبة الهلال

প্রকাশনার স্থান

بيروت

أبو الحسن المدائني قال: تكلم عمار بن ياسر يوما فأوجز، فقيل له: لو زدتنا. فقال: أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وآله بإطالة الصلاة وقصر الخطب.
محمد بن إسحاق «١»، عن يعقوب بن عتبة، عن شيخ من الأنصار من بني زريق، أن عمر بن الخطاب ﵀ لما أتي بسيف النعمان بن المنذر دعا جبير بن مطعم فسلّحه إياه، ثم قال: يا جبير، ممن كان النعمان؟ قال: من أشلاء قنص بن معدّ. وكان جبير أنسب العرب، وكان أخذ النسب عن أبي بكر الصديق ﵀. وعن جبير أخذ سعيد بن المسيّب.
وروي عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال: قلت لسعيد بن المسيب:
علّمني النسب. قال: أنت رجل تريد أن تسابّ الناس.
قال: وثلاثة في نسق واحد كانوا أصحاب نسب: عمر بن الخطاب ﵀، أخذ ذلك من الخطاب، والخطاب بن نفيل، ونفيل بن عبد العزّى، تنافر إليه عبد المطلب وحرب بن أمية، فنفّر عبد المطلب، أي حكم لعبد المطلب، والمنافرة: المحاكمة.
قال: والنسّاب أربعة: دغفل بن حنظلة، وعميرة أبو ضمضم، وصبح الحنفي، وابن الكيّس النمري.
قال الأصمعي: دغفل بن حنظلة، والنسابة البكري، وكان نصرانيا. ولم يسمّه.
ذكر كلمات خطب بهن سليمان بن عبد الملك:
قال: «اتخذوا كتاب الله إماما، وارضوا به حكما، واجعلوه قائدا، فإنه ناسخ لما قبله، ولم ينسخه كتاب بعده» .

1 / 250