বায়ান সারিহ
البيان الصريح والبرهان الصحيح في مسألة التحسين والتقبيح
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
বায়ান সারিহ
মুতাওয়াক্কিল ইসমাইল d. 1087 AHالبيان الصريح والبرهان الصحيح في مسألة التحسين والتقبيح
জনগুলি
الحادي عشر: قوله تعالى: {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله}.
الثاني عشر: قوله تعالى: {وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا}.
الثالث عشر: قوله تعالى: {واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون(7)فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم}، وإذا كان ذلك كذلك كان الجزاء عليه مثله فضلا من الله ونعمة، وكذلك قوله: {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا}ونحوها كقوله في غير موضع: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته }.
فإن قلت: إذا كان الثواب تفضلا، فما فائدة قولكم إن الله يتعالى عن فعل القبيح؟ وما ثمرة الخلاف في ذلك؟
قلت: أصل الثواب تفضلا لما كان في مقابلة الشكر، فلما وعد به سبحانه وأوعد على كل من ترك الشكر صار متعاليا عن خلف الوعد أو الوعيد لما كان إخلافه كذبا، والكذب قبيح.
فإن قلت: قالوا فإنما وعد به، أو أوعد عليه فضل أو أواجب؟
পৃষ্ঠা ১২৮
১ - ১৫৫ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন