المعتصمين بكتاب الله والسالكين على سنة رسوله وسبيله، ولكن بهذا الهذيان البارد، والأكاذيب المظلمة المسالك والموارد التي لا يعجز عنها أحد ممن تجاوز الحد وأفرط والحد، هيهات هيهات ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ، بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾ ﴿القمر:٤٥ـ٤٦] .
لعمرك ما يدري الغبي بأنه ... أتى موئدًا من مورد الشرك مظلمًا
وردّ على من شاد سنة أحمد ... باوضاعه اللاتي بها قد تكلما
وأعلى من الكفر الصريح معالما ... أشاد لها دحلان من كان أظلما
وأرسى لها في قلب كل معطل ... جهول وأفاك رسوما وسلما
لترسورير في كل من رام فرية ... بأسبابها طودًا من الكفر قدطما
ويسعى بان يدعى حسين وخالد ... وزيد ومعروف ومن كان أعظما
ويدعى الرفاعي بل على وحمزة ... ويدعى لعمري العيدروس بكلما
به يقصد الرحمن ﷻ ... فبعدًا لأرباب الضلالة والعما
وقد قام هذا الوغد منتصرا له ... بلا حجة أدلى بها إذ تكلما
ولكن ببهتان وسبة مفترٍ ... على علماء الدين ظلما ومأثما
وأرخى عنان الجهل والظلم خاليا ... من العقل والبرهان والشرع مانما
1 / 6