النص المحقق 59 الله عليه وسلم : "من رغب عن سنتنا فليس منا””**7, فمرتكب ذلك منفي من الدين المحمدي بهذين الحديثين؛ ويما تقدم ذكره من الكتاب والسنة.
فصل في ذكر مخالفتهم للكتاب والسنة في أقوالهم وأفعالهم أما أقواللهم وأفعالههه”**” فهي تنقسم إلى قسمين: أقوال عادية وعبادية» وأفعال عادية وعبادية.
فأما الأقوال العادية فمنها ما غيروا به سنة السلام**”© ورده» ونوعوا ذلك أنواعاء وأماتوا به السنة من ذلك بدلا من الاستفتاح بالسلام صباح الخير ومساء الخير وفوه» وبدلا من رده أهلا ومرحبا. فأبدلوا الكتاب والسنة بالبدعة الشيطانية» قال تعالى : ل وإذا حييم بتحية فحيوا بأحسن ما أو ردوها إن الله كان عل كل شىء حسيبا هع 4 **©: وقال صلى الله عليه وسلم: " أفشوا السلهم"(657ي والتحية هو السلام.
ففي بعض الأخبار : "أن الله تعالى لما نفخ الروح في آدم عليه السلام عطس آدم فحمد باللهء ثم قال تعالى: يرحمك الله يا د65 ثم قال له اذهب إلى ملا من الملائكة هناك» فسلم عليهم, ثم قال له تعالى: هذه تحية نبيك بينهه'6:07 (753) أخرجه أبويعلى بلفظ "النكاح سنتي"» في مسنده من حديث ابن عباس بإسناد حسن (انظر المغني: كتاب آداب النكاح: ج 2ص 5 وسائره متفق عليه من حديث أنس بلفظ " من رغب عن سنتني فليس مني" (انظر نقس المصدر: ج 2/|ص 25).
(754) وأنعالهم: ساقطة من ظ ع .
(755) ع: الاسلام .
(756) النساء: 86.
(757) رواه الترمذي عن أي هريرة واين ماجة عن ابن عمر (الجامع الصغير: حديث 1231 و1232» ج 1 ص 2)79-78 ورواه القضاعي في الشهاب: ص 52.
(758) - فحمد باللفى ثم قال تعالى: يرحمك الله يا آدم: ساقطة في ع.
(759) رواه الترمذي في سننه بلفظ: "إن الله خلق آدم» ونفخ فيه الروح» عطس فقال الحمد
অজানা পৃষ্ঠা