٢- عدم استقرار ابن تيمية في موطن واحد وهذا أدى إلى تشتت وتفرق مؤلفاته.
٣- المعارضة ضد ابن تيمية وأتباعه التي كانت تعمل للقضاء على مؤلفاته فنتيجة لذلك تفرق أتباعه وأخفوا مؤلفاته فضاع الكثير منها.
٤- التأليف الذي لم تشتهر عنه قال ابن عبد الهادي في العقود الدرية
(وكان يكتب الجواب فإن حضر من يبيضه وإلا أخذ السائل خطه وذهب، ويكتب قواعد كثيرة في فنون من العلم في الأصول والفروع والتفسير وغير ذلك فإن وجد من نقله من خطه وإلا لم يشتهر ولم يعرف وربما أخذه بعض أصحابه فلا يقدر على نقله ولا يرده إليه فذهب وكان كثيراً ما يقول قد كتبت في كذا وفي كذا ويسأل عن الشيء فيقول: قد كتبت في هذا فلا يدرى أين هو)(١).
ونظراً لكثرة مؤلفات الشيخ وأن قصدنا هنا الإشارة فقط فسأكتفي بذكر بعض المصادر التي ذكرت مؤلفات الشيخ ومنها:
كتاب مؤلفات ابن تيمية لابن القيم.
كتاب العقود الدرية لابن عبد الهادي.
الوافي بالوفيات للصفدي.
٦- وفاته:
توفي الشيخ في السجن في دمشق يوم الإثنين سنة ٧٢٨هـ وكان عمره
(١) العقود الدرية ص ٦٥، شرح العمدة في الفقه - المقدمة ص٣١.