السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة
السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة
প্রকাশক
دار ابن الجوزي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى-جمادى الأول-١٤١٧ هـ
প্রকাশনার বছর
١٩٩٦ م
জনগুলি
واهية في الكتاب رغم جهد البيهقي النقدي.
"ويعتمد البيهقي أساسًا على الصحيحين، وينقل منهما كثيرًا، ويشير إلى ذلك، ثم ينقل عن أبي داود ولا يشير إلى ذلك، كما ينقل عن مسند الإمام أحمد، وموطأ مالك، وسنن ابن ماجه، وسنن النسائي الكبرى، وسنن الدارمي، ويأخذ من مستدرك الحاكم، وعن شيخ الحاكم ابن حبان، كما يأخذ عن مغازي ابن عقبة"١ وهنا مربط فرسنا، فهو ربما اطلع على مغازي موسى بن عقبة فنقل منها هذه المرويات. والله أعلم.
وقد حظي كتابه هذا على تقدير العلماء، واتفقت كلمتهم على أنه أشمل كتاب في موضوعه من حيث الدقة والتهذيب والترتيب، فصار مصدرًا أصيلًا، اعتمده العلماء، وصاروا يكثرون النقل منه أو العزو عنه٢ "وبالإضافة إلى أن فيه نصوصًا كثيرة لم يسبق نشرها، وأنه نقل من كتب أخرى لم تصل إلينا، فهو خير كتاب صُنف في سيرة الرسول ﷺ ودلائل نبوته من خلال الأحاديث الصحيحة والأخبار الوثيقة"٣.
يقول ابن كثير: ("دلائل النبوة" لأبي بكر البيهقي من عيون ما صنّف في السيرة والشمائل) ٤.
والبيهقي: هو الإمام الحافظ العلامة الفقيه الشافعي المشهور، شيخ خراسان، القانت الورع، صاحب التصانيف، أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي النيسابوري، ولد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة في خسرو جرد من قرى بيهق بنيسابور، كان واحد زمانه في الحفظ والإتقان، وحسن التصنيف، كان فقيهًا محدثًا أصوليًّا من كبار أصحاب الحاكم، ومنه تخرج وجمع أشياء كثيرة
_________
١ انظر مقدمة محقق الدلائل للبيهقي (١/٨٩) .
٢ مقدمة المحقق (١/٨٩-٩٠) .
٣ المصدر السابق (١/٩٢) .
٤ المصدر السابق (١/٧) .
1 / 32